نــــــــداء لشبــــــاب و شــــــبات الجــــــــــــــــــــــزائـــــــــــــــــــــــــــــــــــر


الجميع يعرف هذا الحزب جيدا وتنسيقيتهم المشبوهة ولا داعي للدخول في تفاصيل أكثر صارت معلومة لكن نتساءل:
– لماذا ظهر في هذا التوقيت بالذات وبمطالب لا تمثل تطلعات المواطن؟
– هل كعكة الخماسي ومئات الملايير المخصصة له؟
– لو كانوا يحبون الخير للبلد وليس طالبي كراسي وفوضى فلماذا لا يقترحوا حلولا واضحة ومشروع إصلاحي؟ فإذا عمل به فبها ونعمة وإن أعجبنا ورفض فنسير معهم.
– هل نحن أغبياء لنغير للمجهول؟ هل من الحكمة إزالة … وندرك أنهم أعفن؟ ماذا سيقدمون ولماذا هذه الضبابية؟
بعد تصفحي للصحف الجزائرية والمدونات وصفحات الفايسبوك خلال هذه الأيام وقراءة التعليقات ولا أدر ولست متأكدا إن كانت مكررة, وجدت 3 وجهات نظر:
1- دعم مطلق للرئيس بوتفليقة والإستقرار ورفض أي مسيرة وبلبلة.
2- دعم لبوتفليقة لكن المطالبة بالخروج في مسيرات للتعبير عن مشاكل المواطن والمطالبة بإصلاحات جذرية وتغيير حكومي.
3- دعاة تغيير النظام بأكمله ولا ندر أي تغيير وأي رؤية ومعضمهم من أنصار التنسيقية.
الواضح أن هناك رفض شعبي واسع لهذه التنسيقية والRCD الذين قرروا التظاهر كل سبت وما أدراك ما السبت, ويبدو أنهم مجهزين ومصممين وسواء كانوا 500 أو 2000 إلا أنكم رأيتم كيف أن وسائل الإعلام الفرنسية والجزيرة هولت وضخمت وستواصل..والجزيرة أثبتت أكثر من أي يوم مضى أنها رائدة للفتنة بعرضها للرأي الواحد فقط بعد أن بعثنا عشرات المرات فيديو من الشروق يوضح ضرب زعيمهم سعيد سعدي للشرطة ومحاولاته المستميتة لاستفزازهم وجرهم لاستخدام العنف وذلك مرادهم.
إخوتي أخواتي ما دام هذا الرفض الشعبي الواسع لهم فيجب أن يظهر (+) لا (-) بالإكتفاء عن مقاطعة مسيرتهم ورأيتم كيف أن واشنطن حشرت خيشومها وتدافع عن هذه الشرذمة كأنهم يمثلون الشعب, فبقاؤكم في بيوتكم هو رفض سلبي مع إصرارهم على المواصلة كل سبت.. لذلك أقترح عليك حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود, وأبدأ برأي كتبه الأخ solo وهو: “أدعُ كل الجزائريين الى ثورة مضادة حرة و نزيهة و صادقة مع الذات و مع الوطن ضد “ثورة” المخربين الذين يريدون ارجاعنا الى الماضي المأساوي الأليم ادعو جميع الإخوة المواطنين ان يُعلقوا الراية الوطنية العزيزة على شرفات منازلهم كل جمعة و سبت و ان يضيفوا صورة العلم الوطني على مواقعهم و إيميلاتهم و صفحاتهم الإلكترونية على مختلف المواقع و في سياراتهم و محلاتهم و خاصة في قلوبهم إلى غاية ان تندثر هذه الشرذمة من “الخلاطين” التي تريد ان تسوقنا كالقطعان خدمة لمصالحهم الشخصية و الحزبية اخطونا نريد LA PAIX”.
لكن أضيف ولكل أن يعدل لما فيه خير العباد والبلاد ولو رضيتم بها فانشروها في صفحاتكم وابعثوها لغيركم أو عدلوا لما ترونه خير المهم التفاعل وكفاكم تفرجا..وأقترح:
1- الخميس: دعوة لكل الجزائريين لصوم هذا اليوم والدعاء فيه لجزائرنا الحبيبة وهو إحياء للسنة لضرب دعاوى هؤلاء الشرذمة العلمانية التي تريد تغيير الشعب بعد النظام.
2- الجمعة: ما دمتم ترضون برئيسكم إذا تظاهروا أنتم أيضا سلميا بعد الصلاة وأسمعوا صوتكم وأنكم معه في حربه على الفساد ولا أريد أن أقول إرفعوا صوره أو فخامته وكل حر,…… ولتكن وقفة مع النفس وبدون أنانية فالمشاكل موجودة ولا داع للتستر, وطالبوا بحقوق المحتاجين والزوالية في نفس الوقت…… المشكل الجوهري الآن هو البطالة والسكن والبيروقراطية فطالبوا بحق إخوانكم وادعموا رئيسكم إن رأيتم أنه أهل للبقاء..أكتبوا شعارات بالبنط العريض توضح رغباتكم المختلفة..أخرجوا رجالا ونساء ولو أنني لست مع ذلك وأطفالا وهذا لإظهار سلمية مسيراتكم وأنكم لستم بلطجية النظام المصطلح الدخيل الذي صاروا يستعملونه.. عمار غول أثبت كفاءته..بن بيتور خبير إقتصادي عالمي لما لا يتم الإستعانة بخدماته؟
3-السبت: نفس الشيء..هم ضد رئيسكم وأنتم معه وتعالت الأصوات المطالبة بالسماح بالمسير في العاصمة, إذا فليرنا كل فريق أنصاره..تجنبوا الصدام..سينطلقون من ساحة 1 ماي, فلكم ساحة الشهداء..ولتكن التغطية الإعلامية والميدان هي الفيصل..لنتقبل الآخر ولنرى من أكثر أو من حرصا..الله وحده أعلم وبعيدا عن مدونات الفريقين.. أكتبوا مطالبكم ببنط عريض ونظموا أنفسكم ولا تتكلوا على غيركم وأقترح:
– لا للفتنة لا للفوضى نعم للإستقرار نعم للإصلاح.. لا للتدخل الأجنبي..لا لتغطية الرأي الواحد من الجزيرة.. إصلاح حكومي ومعروف أيهم أسوأ ع……طالبوا بالعمل والسكن وإطلاق المشروعات مع ضمان الإستقرار للبلاد..التنسيقية المشبوهة المتسلقة Dëgage.. لا أدر أضيفوا ما ترونه ملائما.. لهم مطالبهم وتحققت لكنهم رفعوا سقفها وكل حر.
فلنتعلم أن لا نقصي بعضنا ولا نلق التهم الثلاث: فليس كل داعم للرئيس عميل للنظام..وليس كل مطالب بتغييره خائن للوطن..وليس كل محايد جبان..فلتكن لغة الحوار وركزوا في شعاراتكم أنكم متعطشون لبناء بلدكم..الحاكم والمحكوم يد واحد للبناء..الجيش الشرطة أبناؤنا..العرب الشاوية الأمازيغ وغيرهم كلهم أبناء الجزائر.
أقترح عليكم أن تنظموا لصفحة واحدة في الفايسبوك وليس تلك المترامية هنا وهناك..أحاول أن أجمعهم على صفحة فحاولوا..ليكن مؤسس الصفحة من سكان العاصمة أو ضواحيها..لا وقت للإستعراض ومن صاحبها..فليتحمل النشاط لأنه يسهل التأطير من العاصمة والتنظيم………طالبوا الحكومة أو الرئاسة في مسيراتكم بتخصيص صفحة أو موقع يقدم فيه المواطن إنشغالاته بل وحلولا ونماذج لما لا وتتفاعل معه جاليتنا وهي كثيرة وذات مناصب مؤثرة في مختلف الهيئات وطبقات المجتمع في المهجر وعلى مختلف الأصعدة ومستعدة لتقديم خدمات ونصائح بالمجان ومن يدر فقد تجد في النهر ما لا تجد في البحر..أكتبوها وعدلوها وابعثوها أو اعطوها للجان التي بدأت تنزل للشارع مؤخرا……….حاولت جاهدا مختصرا ولكم النشر والدعوة……. المدونات أو طرح فكرة مشابهة..المهم كفانا نوما وانتقادا وتغني بما مضى وفقط.. وركزوا على تأسيس صفحة موحدة من قاطن في العاصمة ويرجى أن لا يكون له أي إنتماء حزبي ولا حكومي ….. ولندعوا بقية المجموعات للإنضمام إليها لكم أن تعدلوا التعليق ونشره وإبلاغ معارفكم أو أي تحرك من أجل بلدنا والله الموفق.
نريد فقط معرفة مدى الإستجابة لذلك أو ذاك لأن بعض المواقع قد تنشر آراء دون أخرى, متكررة, ثم نصبر وننتظر النتائج والتفاعل وبعد كل حدث حديث..أنشر من فضلك.

العلامة محمد البشير طالب الابراهيمي


محمد البشير الإبراهيمي (1889-1965 م) من أعلام الفكر والأدب في العالم العربي ومن العلماء العاملين في الجزائر. رفيق النضال لعبد الحميد ابن باديس في قيادة الحركة الإصلاحية الجزائرية، ونائبه ثم خليفته في رئاسة جمعية العلماء، ومجاهد باللسان والقلم لتحرير الشعوب من الاستعمار، وتحرير العقول من الجهل والخرافات.

مولده

ولد في 13 شوال 1306 هـ الموافق 14 جوان عام 1889م في قرية أولاد إبراهيم برأس الوادي قرب ولاية برج بوعريريج. تلقى تعليمه الأوَّل على والده وعمه؛ فحفظ القرآن ودرس بعض المتون في الفقه واللغة.;

مشواره العلمي والأدبي

غـادر الجزائر عام 1330 هـ الموافق 1911 ملتحقاً بوالده الذي كان قد سبقه إلى الحجاز، وتابع تعليمه في المدينة، وتعرف على الشيخ ابن باديس عندما زار المدينة عام 1331 هـ الموافق1913، غادر الحجاز عام 1335 هـ 1916قاصداً دمشق، حيث اشتغل بالتدريس، وشارك في تأسيس المجمع العلمي الذي كان من غاياته تعريب الإدارات الحكومية، وهناك التقى بعلماء دمشق وأدبائها، ويتذكرهم بعد ثلاثين سنة من عودته إلى الجزائر فيكتب في (البصائر) العدد 64 عام 1949: “ولقد أقمت بين أولئك الصحب الكرام أربع سنين إلا قليلاً، فأشهد صادقاً أنها هي الواحة الخضراء في حياتي المجدبة، وأنها هي الجزء العامر في عمري الغامر، ولا أكذب الله، فأنا قرير العين بأعمالي العلمية بهذا الوطن (الجزائر) ولكن… مَن لي فيه بصدر رحب، وصحب كأولئك الصحب؛ ويا رعى الله عهد دمشق الفيحاء وجادتها الهوامع وسقت، وأفرغت فيها مـا وسقت، فكم كانت لنا فيها من مجالس نتناقل فيها الأدب، ونتجاذب أطراف الأحاديث العلمية…”.

في عام 1338 هـ الموافق 1920 غادر الإبراهيمي دمشق إلى الجزائر، وبدأ بدعوته إلى الإصلاح ونشر العلم في مدينة سطيف، حيث دعا إلى إقامة مسجد حر (غير تابع للإدارة الحكومية) وفي عام 1924 زاره ابن باديس وعرض عليه فكرة إقامة جمعية العلماء، وبعد تأسيس الجمعية اُختِير الإبراهيمي نائباً لرئيسها، وانتدب من قِبل الجمعية لأصعب مهمة وهي نشر الإصلاح في غرب الجزائر وفى مدينةوهران وهي المعقل الحصين للصوفية الطرقيين، فبادر إلى ذلك وبدأ ببناء المدارس الحرة، وكان يحاضر في كل مكان يصل إليه، وهو الأديب البارع والمتكلم المفوَّه، وامتد نشاطه إلى تلمسان وهي واحة الثقافة العربية في غرب الجزائر وقامت قيامة الفئات المعادية من السياسيين والصوفيين وقدموا العرائض للوالي الفرنسي؛ يلتمسون فيها إبعاد الشيخ الإبراهيمي، ولكن الشيخ استمر في نشاطه، وبرزت المدارس العربية في وهران.

في عام 1939 كتب مقالاً في جريدة (الإصلاح)؛ فنفته فرنسا إلى بلدة أفلو الصحراوية، وبعد وفاة ابن باديس انتخب رئيساً لجمعية العلماء وهو لا يزال في المنفى ولم يُفرج عنه إلا عام 1943، ثم اعتقل مرة ثانية عام 1945 وأفرج عنه بعد سنة. وفى عام 1947 عادت مجلة البصائر للصدور، وكانت مقالات الإبراهيمي فيها في الذروة العليا من البلاغة ومن الصراحة والنقد القاسي لفرنسا وعملاء فرنسا. يقول عن زعماء الأحزاب السياسية:

من اليمين إلى اليسار الحاج رابح الجزائري و محمد البشير الإبراهيمي مع زين العابدين بن الحسين التونسي وأبناؤهم في الأعلى

“ومن خصومها (أي الجمعية) رجال الأحزاب السياسية من قومنا من أفراد وأحزاب يضادّونها كلما جروا مع الأهواء فلم توافقهم، وكلما أرادوا احتكار الزعامة في الأمة فلم تسمح لهم، وكلما طالبوا تأييد الجمعية لهم في الصغائر – كالانتخابات – فلم تستجب لهم، وكلما أرادوا تضليل الأمة وابتزاز أموالها فعارضتهم” (1).

ودافع في (البصائر) عن اللغة العربية دفاعاً حاراً: “اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة، ولا دخيلة، بل هي في دارها وبين حماتها وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي مشتدة الأواصر مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل” (2). اهتمت (البصائر) بالدفاع عن قضية فلسطين ؛ فكتب فيها الإبراهيمي مقالات رائعة.

عاش الإبراهيمى حتى استقلت الجزائر، وأمّ المصلين في مسجد كتشاوة الذي كان قد حُوّل إلى كنيسة، ولكنه لم يكن راضياً عن الاتجاه الذي بدأت تتجه إليه الدولة بعد الاستقلال؛ فأصدر عام 1964 بياناً ذكر فيه: “إن الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تنبعث من صميم جذورنا العربية الإسلامية لا من مذاهب أجنبية”

وفاته

تُوفي يوم الخميس في 18 من المحرم 1385 هـ الموافق العشرين من أيار/ مايو عام 1965 عن عمر بلغ 76 سنة بعد أن عاش حياة كلها كفاح لإعادة المسلمين إلى دينهم القويم ؛ فجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين.


المخططات الاستعمارية الكبرى في الجزائر


المخططات الاستعمارية الكبرى

1)المخطط العسكري:
تقوية الجهاز العسكري
تأسيس مليشيات من المستوطنين واليهود
الاستعانة بالمجندين من المستعمرات والخونة والشرطة
تأسيس مكتب الاستعلامات لمتابعة حركة مناضلي الثورة
استخدام مكتب الشؤون الأهلية(لاصاص)لفصل السكان عن الثورة
استعمال المكتب الخامس لترويج الأخبار المزيفة عن الثورة
استخدام الكلاب البوليسية
توسيع أبراج المراقبة لرصد تحركات الجزائريين
تسليح العملاء مثل (محمد بلونيس)الذي ادعى تمثيله لمصالي الحاج
اللجوء إلى المخططات الكبرى منها:
1
)خطا موريس وشال غلق الحدود الشرقية والغربية بالأسلاك الشائكة والمكهربة لمنع تسرب الأسلحة
2
)مخطط شال:- سياسة الأرض المحروقة والإبادة والتمشيط برا وجوا وبحرا
إجراء التجارب النووية(تفجير4قنابل نوويةبرقان1960/1961م)
2)المخطط الإعلامي والدبلوماسي:
جعل القضية الجزائري قضية الغرب الراسمالئ من اجل الدعم السياسي والعسكري
التمسك بان القضية فرنسية داخلية
الضغط السياسي على الدول الداعمة للثورة
محاولة عزل الثورة عن المغرب العربي وإفريقيا وذلك بمنح الاستقلال للمغرب وتونس1956 م ومعظم المستعمرات 1960م – التلاعب بالمفاهيم السياسية(سلم الشجعان/ الجزائر جزائرية حق تقرير المصير…….)
الإكثار من الزيارات الرسمية للجزائر والتظاهر بالجدية في حل المشكلة الجزائرية
3)المخططات الاقتصادية والاجتماعية:
:
وهي مشاريع ظاهرها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجزائريين أما حقيقتها فهي عزل الشعب عن الثورة وتصوير الثورة على أنها ثورة جياع فقط ومن أهم هذه المشاريع:
أ/:مشروع سوستيل 1955واصل سوستيل سياسة القمع والتقتيل ثم انتهج سياسة التهدئة وتمثل ذلك في مشروعه المتضمن:
*
إنشاء بلديات ريفية
*
تسليم أراضي فلاحيه لجزائريين مع تقديم قروض
*
توظيف بعض الجزائريين لدى فرنسا
ب/:مشروع قسنطينة 1958:وهو مشروع إغرائي أطلقه ديغول لما زار قسنطينة. بهدف عزل الشعب عن الثورة و إيجاد طبقة موالية لفرنسا ومن أهم ما جاء فيه:
*
بناء مساكن للجزائريين
*
فتح مناصب عمل للجزائريين
*
بناء مدارس و مستشفيات للجزائريين
*
مد شبكة من الطرق في المناطق النائية والصحراوية
*
توزيع الأراضي على الفلاحين
ج)مشروع تقسيم الجزائر إلى عدة جمهوريات1957:
تمثل في عدة افتراضات لجعل الجزائر مقسمة إلى عدة دول تتمتع بالحكم الذاتي وإبقاء السيطرة الاستعمارية
*كيف ردت الثورة على هذه المخططات:
*
القيام بهجمات الشمال القسنطيني1955 افشل مشروع سوستيل
*
قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير وحداته وتطبيق حرب العصابات ونقل العمليات العسكرية لفرنسا نفسها
*
أما سياسيا فقد قامت الجبهة بتنظيم المظاهرات لتأكيد التلاحم الشعبي والإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة
*
أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهداء والمجاهدين وتوعية الشعب بخطورة المشاريع الاستعمارية و أهدافها الحقيرة.

المخططات الاستعمارية الكبرى

1)المخطط العسكري:
تقوية الجهاز العسكري
تأسيس مليشيات من المستوطنين واليهود
الاستعانة بالمجندين من المستعمرات والخونة والشرطة
تأسيس مكتب الاستعلامات لمتابعة حركة مناضلي الثورة
استخدام مكتب الشؤون الأهلية(لاصاص)لفصل السكان عن الثورة
استعمال المكتب الخامس لترويج الأخبار المزيفة عن الثورة
استخدام الكلاب البوليسية
توسيع أبراج المراقبة لرصد تحركات الجزائريين
تسليح العملاء مثل (محمد بلونيس)الذي ادعى تمثيله لمصالي الحاج
اللجوء إلى المخططات الكبرى منها:
1
)خطا موريس وشال غلق الحدود الشرقية والغربية بالأسلاك الشائكة والمكهربة لمنع تسرب الأسلحة
2
)مخطط شال:- سياسة الأرض المحروقة والإبادة والتمشيط برا وجوا وبحرا
إجراء التجارب النووية(تفجير4قنابل نوويةبرقان1960/1961م)
2)المخطط الإعلامي والدبلوماسي:
جعل القضية الجزائري قضية الغرب الراسمالئ من اجل الدعم السياسي والعسكري
التمسك بان القضية فرنسية داخلية
الضغط السياسي على الدول الداعمة للثورة
محاولة عزل الثورة عن المغرب العربي وإفريقيا وذلك بمنح الاستقلال للمغرب وتونس1956 م ومعظم المستعمرات 1960م – التلاعب بالمفاهيم السياسية(سلم الشجعان/ الجزائر جزائرية حق تقرير المصير…….)
الإكثار من الزيارات الرسمية للجزائر والتظاهر بالجدية في حل المشكلة الجزائرية
3)المخططات الاقتصادية والاجتماعية:
:
وهي مشاريع ظاهرها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجزائريين أما حقيقتها فهي عزل الشعب عن الثورة وتصوير الثورة على أنها ثورة جياع فقط ومن أهم هذه المشاريع:
أ/:مشروع سوستيل 1955واصل سوستيل سياسة القمع والتقتيل ثم انتهج سياسة التهدئة وتمثل ذلك في مشروعه المتضمن:
*
إنشاء بلديات ريفية
*
تسليم أراضي فلاحيه لجزائريين مع تقديم قروض
*
توظيف بعض الجزائريين لدى فرنسا
ب/:مشروع قسنطينة 1958:وهو مشروع إغرائي أطلقه ديغول لما زار قسنطينة. بهدف عزل الشعب عن الثورة و إيجاد طبقة موالية لفرنسا ومن أهم ما جاء فيه:
*
بناء مساكن للجزائريين
*
فتح مناصب عمل للجزائريين
*
بناء مدارس و مستشفيات للجزائريين
*
مد شبكة من الطرق في المناطق النائية والصحراوية
*
توزيع الأراضي على الفلاحين
ج)مشروع تقسيم الجزائر إلى عدة جمهوريات1957:
تمثل في عدة افتراضات لجعل الجزائر مقسمة إلى عدة دول تتمتع بالحكم الذاتي وإبقاء السيطرة الاستعمارية
*كيف ردت الثورة على هذه المخططات:
*
القيام بهجمات الشمال القسنطيني1955 افشل مشروع سوستيل
*
قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير وحداته وتطبيق حرب العصابات ونقل العمليات العسكرية لفرنسا نفسها
*
أما سياسيا فقد قامت الجبهة بتنظيم المظاهرات لتأكيد التلاحم الشعبي والإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة
*
أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهداء والمجاهدين وتوعية الشعب بخطورة المشاريع الاستعمارية و أهدافها الحقيرة.

الحركى و الخونة حبو يدمرو البلاد و يقلبونا للتسعينات احنا اليوم انقولولهم بركات


يا  اخوة هادو اللي راهم يقولو  انديرو مظاهرات باه انديرو الديموقراطية و الحرية في البلاد  و شكون هوما     سعيد سعيد  : من يوم ما خلق الحزب انتاعو و هو رئيس الحزب قولو  روح دير  ديموقراطية في حزبك  و انباعد ارواح  تهدر  يا  حمار  جمعية الرشاد هادي  جمعية مديورة في الخارج ماعلابالوش واش  راه  ساري  هنا   عايشين في  فرنسا و الانجليز بالقالو   و معظم  أعضاءها  من الحركى و العباد  اللي  خلاونا  انعيشو  العشرية السوداء   ايمالا  انقولولهم  قيلونا  الشعب راه فاق   و بركاونا  من الفتن  اللي  خلاتنا  ديما روتار و اذا  الحكم طاح  في  يديهم راح  يخليونا  أكثر  من  نهار كانت فرانسا هنا   ايمالا الشعب  الكل  يقول لهادو الحركى  و المرتزقة قتلة الجزائريين  الذين يريدون أن يخرجو الزاولية للشارع باه يخربو البلاد و دايما مطفرة فينا  حنا   احنا اللي  رانا هنا في البلاد على خاطر هوما عايشين برا  الشعب  اليوم يقولكم تفوه عليكم يا رخاص