الصالون الأول لهواة جمع الطوابع البريدية و العملات النقدية ولاية برج بوعريريج من 23 الى 26 ماي 2014


الصالون الأول لهواة جمع الطوابع البريدية و العملات النقدية ولاية برج بوعريريج من 23 الى 26 ماي 2014 .

الصالون الأول لهواة جمع الطوابع البريدية و العملات النقدية ولاية برج بوعريريج من 23 الى 26 ماي 2014 .
وشارك في هذا الصالون أكثر من 40 هاوي لجمع الطوابع و العملات النقدية و من مختلف الولايات على غرار ورقلة، سطيف، الجزائر العاصمة، تيبازة، بومرداس،،، و غيرها من باقي ولايات الوطن.

و نتوجه بالشكر للمسؤولين عن تنظيم هذا الصالون لأول مرة في ولاية البرج .. فهم مولعون بهوايتهم و حبهم لها دفعهم الى الارتقاء بها..

نتمنى من سلطات الولاية الالتفاتة الى مثل هؤلاء و الشباب و الاسهام في تنمية الهوايات و تطوير القدرات.. فالشباب هم ذخيرة هذا الوطن

39 ولاية معنية بالتقسيم الإداري الجديد


39 ولاية معنية بالتقسيم الإداري الجديد


رجحت مصادر مطلعة أن يشمل التقسيم الإداري المرتقب، والذي أعلن عنه رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء، ما يقارب 50 دائرة معنية بالتقسيم الإداري الجديد والتي من المحتمل أن ترقى إلى مصاف ولايات، في حين لم يشمل التقسيم الجديد 09 ولايات.
أثار القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء منذ أسبوعين الماضي، والمتعلق باستحداث تقسيم إداري جديد يمس الولايات الجنوبية والهضاب العليا، جدلا سياسيا وقانونيا، حول مدى جدوى مثل هكذا تقسيم، في الوقت الذي أدرج فيه بعض المراقبون عودة الحديث عن تقسيم إداري جديد في الوقت الراهن، ضمن خانة “الورقة السياسية” التي تلوح بها السلطات العمومية قبل أي استحقاق أو رهان سياسي، خاصة وأن العديد من الإداريين والسياسيين يعتقدون أن التقسيم الحالي يحمل “أخطاء إستراتيجية”، حيث يؤكدون على أنه من المنطقي التفكير في تقسيم إداري جديد يختلف عن المعمول به حاليا. وفي هذا السياق، سبق لوالي وهران الأسبق، بشير فريك، أن أوضح في تصريح لـ”البلاد”، أن الحديث عن التقسيم الإداري أصبح “ورقة سياسية” تستعملها السلطات العمومية و”تلوح بها” قبل المواعيد الهامة.
وللإشارة، فإن هناك العديد من المواطنين الذين يطالبون في كل مرة من السلطات بترقية بلدياتهم أو دوائرهم إلى مصاف أخرى عليا، حيث وفي كل مرة تستجيب الإدارة لذلك من خلال إطلاق وعود بقرب تقسيم إداري جديد يعيد الاعتبار لهم، ومن بين المناطق التي يطالب سكانها بضرورة ترقيتها إلى ولايات، بالنظر للارتباط الوثيق للتنمية المحلية بترقية المنطقة إداريا، من بينها دائرة بوسعادة بولاية المسيلة، وبريكة في باتنة، والميلية بولاية جيجل، ومغنية بولاية تلمسان، مع العلم أن العديد من المناطق تطالب منذ ثمانينيات القرن الماضي بترقية دوائرهم الإدارية إلى ولايات. وقد وصف التقسيم الذي حدث في 1984 من طرف العديد من الإداريين والسياسيين ضمن “التقسيم الاعتباطي والعشوائي” وطالبوا بضرورة تصحيح هذا الخلل.
ويأت التقسيم الإداري الجديد، الذي من المنتظر أن يشمل قرابة 39 ولاية ويستثني 09 ولايات، ليستجيب لمتطلبات التنمية المحلية، وتشديد رئيس الجمهورية على تقريب الإدارة من المواطنين، وتحسين الخدمة العمومية وتأهيلها وترقيتها، وهو ما جعل العديد من الولايات الجنوبية وفي الهضاب العليا تستفيد من هذا الإجراء الذي سيشمل هذه الولايات:

50دائرة المعنية بالتقسيم الإداري الجديد و احتمال الترقية إلى ولايات : 
1 أدرار – برج باجي مختار – تيميمون
2 الشلف – تنس
3 الأغواط – أفلو
4 أم البواقي – عين البيضاء – عين مليلة
5 باتنة- بريكة – مروانة
6 بجاية- خراطة- أقبو
7بسكرة- أولاد جلال- طولفة
8 بشار- بني عباس – العبادلة
9 البليدة غير معنية بالتقسيم
10البويرة- سور الغزلان
11 تمنراست- عين صالح
12 تبسة – بئر العاتر – الشريعة
13 تلمسان- مغنية
14 تيارت- فرندة – السوقر – قصر الشلالة
15 تيزي وزو- أزفون
16 ولاية الجزائر- غير معنية بالتقسيم الإداري الجديد
17الجلفة – عين وسارة
18 جيجل- الميلية- الطاهير
19 سطيف – العلمة 
20 سعيدة-غير معنية بالتقسيم
21 سكيكدة-القل
22 سيدي بلعباس-غير معنية بالتقسيم
24فالمة : غير معنية بالتقسيم الجديد
25 قسنطينة -الخروب
26 المدية – تابلاط – قصر البخارى
27 مستغانم-غير معنية بالتقسيم
28 المسيلة- بوسعادة 
29معسكر- المحمدية
30 ورفلة- تقرت
31 وهران-أرزيو-واد تليلات
32 البيض- لبيض سيدي الشيخ
33 إليزي – جانت
34 برج بوعريريج- رأس الوادي
35 بومرداس-غير معنية بالتقسيم
36 الطارف- القالة
37 تيسمسيلت-ثنية الحد
39 الوادي-جامعة
40 خنشلة -ششار
41سوق أهراس -غير معنية بالتقسيم
42 تيبازة -شرشال
43 ميلة- شلغوم العيد
44 عين الدفلى-خميس مليانة
45 النعامة- مشرية- عين الصفراء
46 عين تيموشنت- غير معنية بالتقسيم
47 غرداية – المنيعة
48 غليزان -واد رهيو

القصة العجيبة لـ"سليم الجزائري"، أول جزائري يصل لأمريكا !


القصة العجيبة لـ”سليم الجزائري”، أول جزائري يصل لأمريكا !

سليم الجزائري أول جزائري يصل إلى أمريكا
وُلد سليم بالجزائر العاصمة لعائلة غنية و نبيلة، أُرسل الى القسطنطينية (اسطنبول حاليا) لتلقي تعليمه، و في طريق عودته، تمت قرصنة السفينة التي كانت تحمله من طرف إسبانيين، و لأن اسبانيا كانت متحالفة مع فرنسا ذلك الوقت ضد بريطانيا، تم نقله الى سفينة فرنسية وضعته في “نيو أورليونز” في القارة الأمريكية. عاش سليم لفترة مع الفرنسيين في “نيو أورليونز” قبل أن يتم ترحيله نحو “ميسيسيبي و أوهايو”. علم سليم بوجود مستوطنات بريطانية نحو الشرق، فهرب إليها.
وجده “سامويل جيفنز” سنة 1759 أثناء رحلة صيد، فأطعمه و أواه، و علّمه الانجليزية في بضعة أشهر ليحكي له حكايته العجيبة.
تقبل الجميع سليم بسرعة، و أصبح شخصا محترما بين نخبة المستوطنين البريطانيين، ثم اعتنق الديانة المسيحية.
اشتاق سليم لعائلته و أصدقائه في الجزائر، فقرر العودة، لما وصل الى الجزائر و علم والده بديانته الجديدة، طرده من المنزل و حرمه من الميراث. و لأنه لم يعد بامكانه البقاء في مدينة الجزائر، هاجر سليم مرة أخرى الى انجلترا، فلم يستطع التأقلم مع المجتمع البريطاني. قرر الهجرة مرة أخرى نحو فيرجينيا بأمريكا أين التقى بصديقيه الكولونيل جون ديكنسون و جون بايج. لما أصبح جون بايج عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، أخذ معه سليم الى فيلاديلفيا سنة 1789.
قام الرسام الامريكي تشارلز ويلسون بيل، برسم هذه اللوحة لسليم.

الشرطة الجزائرية ترافق الخضر في البرازيل


الشرطة الجزائرية ترافق الخضر في البرازيل

الشرطة الجزائرية 
أكدت الشرطة الجزائرية أنها ستقوم بتأمين مقر إقامة الخضر خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق الشهر المقبل ، داعية المناصرين إلى الالتزام بالروح الرياضية وتمثيل الجزائر أفضل تمثيل. وكشف المراقب عيسى نايلي ، مدير الأمن العمومي بجهاز الشرطة في تصريحات للصحفيين، عن تجنيد إطار لقيادة فريق من تسعة أفراد من الشرطة لتأمين إقامة المنتخب الوطني خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم بالبرازيل. ويقيم “الخضر” بمنطقة سوروكابا التي تقع على مسافة 100 كيلومتر عن مدينة ساوباولو ، علما بأنهم يلعبون ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. وأعلن نايلي عن تعيين مرافقين لمشجعي المنتخب إلى البرازيل من خلال دمجهم في التشكيل الأمني الذي سخره البلد المنظم. و أضاف أن هذه المبادرة ستساهم في حماية والتكفل بكل ما قد ينجم عن هذا التنقل للمشجعين ، داعيا إياهم إلى “الالتزام بالروح الرياضية وتمثيل الجزائر أفضل تمثيل”. .

الجزائر تراقب حدودها البحريـة لمنع تهريب السـلاح تحذيرات من دعم المسلحين في ليبيا


الجزائر تراقب حدودها البحريـة لمنع تهريب السـلاح
تحذيرات من دعم المسلحين في ليبيا..


كشفت مصادر مطلعة، أن الجزائر جنّدت قواتها لتشديد الرقابة على حدودها البحرية، خشية أن تستخدمها التنظيمات المسلحة لنقل السلاح إلى التراب الوطني، خصوصا بعدما شددت الرقابة على الحدود البرية وأغلقت عليها جميع المنافذ. ونشرت مواقع إعلامية، أن الوضع في ليبيا بات يثير مخاوف دول الساحل، مما جعل العديد منها يلجأ إلى غلق حدوده معها خشية دخول العناصر الإرهابية أو تسريب السلاح، في وقت اتخذت العديد من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط بما فيها الجزائر، قرارات بتشديد الرقابة على الحدود البحرية، والأقاليم المشتركة، وذلك لمنع تزويد التنظيمات المسلحة في ليبيا بالسلاح أو المال عن طريق البحر، بعد فرض الخناق عليها برا، إلى جانب تفادي تسريب السلاح من ليبيا إلى دول الحوار، في إطار مخططات القاعدة والتنظيمات المسلحة الأخرى، للسيطرة على المنطقة بأكملها، وأشارت إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، يغذي الحركات المسلحة، ويوفر لها الجو المناسب للتنقل بحرية وعقد صفقات السلاح مع جبهات مختلفة، مما ينذر بسيناريو خطير في المرحلة القادمة.
وألغت الخطوط الجوية الجزائرية، 3 رحلات كانت مبرمجة إلى ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية المتهدورة على أن يتم دراسة ما إن كان القرار سيستمر أو يستأنف نشاط الرحلات الجوية بعد ذلك. أكد رئيس المدير العام لمؤسسة تسيير هياكل ومصالح مطار الجزائر الدولي، الطاهر علاش، في اتصال هاتفي مع “البلاد”، أن الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية قررت إلغاء جميع رحلاتها الجوية، مضيفا أن هذا القرار جاء نظرا إلى الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا ومع زيادة المخاوف من انتقال عدوى الاشتباكات الدامية إلى مدينة طرابلس، التي يتم حاليا تغطية الرحلات الجوية للخطوط الجوية الجزائرية نحوها بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي السبت والثلاثاء، انطلاقا من مطار هواراي بومدين.
وأضاف الطاهر علاش، أن هذا الإجراء الوقائي من شأنه ضمان سلامة المسافرين المتجهين نحو ليبيا في مثل هذه الظروف الخطيرة، حيث تم بموجب القرار إلغاء 3 رحلات كانت مبرمجة، موضحا أن هذا القرار سيتم إعادة النظر فيه بعد انتهاء فترة الرحلات المبرمجة وسيتخذ قرار ثان سواء بتمديد هذا الإجراء ومواصلة تجميد الرحلات نحو ليبيا أو استئناف نشاط الخطوط الجوية الجزائرية باتجاه ليبيا، كاشفا في ذات الوقت أن إلغاء هذه الرحلات لم يكبد الشركة خسائر مالية كبيرة، لاسيما أن سلامة المواطنين أهم.

رفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى على الحدود مخاوف من استغلال المسلحين للبوابة التونسية بعد إغلاقها مع ليبيا


رفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى على الحدود
مخاوف من استغلال المسلحين للبوابة التونسية بعد إغلاقها مع ليبيا..


.كشفت مصادر رفيعة ” أمس أن قيادة الجيش الوطني الشعبي نقلت 5 كتائب مدعومة ومجموعتي درك وطني قوامها أكثـر من 7 آلاف عسكري إلى الحدود المشتركة مع تونس، بالإضافة إلى وحدة طبية ميدانية تابعة لمصالح الصحة العسكرية في إطار المخاوف من استغلال الجماعات الإرهابية للبوابة التونسية للعبور نحو الجزائر بعد إغلاق الحدود مع ليبيا.
وأدخلت هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي حيز التنفيذ مخططا أمنيا جديدا لتشديد المراقبة على الحدود المشتركة مع الجمهورية التونسية. ويتضمن المخطط مراقبة جوية للممرات والمنافذ الحدودية بولايات الوادي والطارف وتونس وسوق أهراس، لمنع تسلل عناصر إرهابية وقادة ميليشيات ومواجهة عمليات تهريب أسلحة مهربة من ليبيا التي تعيش حالة فلتان أمني غير مسبوقة إلى الجزائر عبر تونس، بالإضافة إلى تسلل عناصر إرهابية.
وحذّرت تقارير أمنية من تهريب كميات من الأسلحة والذخائر التي تم توزيعها في ليبيا، في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى الأسلحة المسروقة من طرف ميليشيات مسلحة من معسكرات وثكنات القوات المسلحة الليبية.
ويتضمن المخطط الأمني، حسب مصدر عليم، التعامل مع فرضية مجموعات مسلحة من ليبيا قد تفر إلى تونس نحو الجزائر بأسلحتها، والتعامل مع هجرة جماعية لمواطنين من هذا البلد نحو الجزائر التي أقدمت على إغلاق حدودها مع ليبيا قبل يومين. ودعمت قيادة الدرك الوطني وحداتها العاملة في أقصى الحدود الشرقية بقوات إضافية، نقلت في الأيام الأخيرة، ونشرت قيادة الناحية العسكرية الخامسة 7 آلاف جندي ودركي وعنصر دعم لوجيستي وطبي، في الحدود الشرقية المتاخمة للجمهورية التونسية، بالإضافة إلى قوات جوية لمتابعة التحركات في الممرات الحدودية والصحراوية. وأكدت مصادر أمنية أن عمليات المراقبة شملت كل النقاط الحدودية الحساسة، بما فيها النقاط والثغرات التي اعتاد أن يسلكها مهربو الوقود والمخدرات، انطلاقا من أقصى حدود بلدية بني قشة ناحية ولاية تبسة، مرورا ببلدية الطالب العربي وانتهاء بأقصى حدود بلدية دوار الماء، ناحية ولاية ورڤلة، حيث تسبب ذلك في شلّ نشاط جماعات التهريب هذه الأيام. كما امتدت المراقبة الأرضية والجوية إلى غاية بلدية البرمة إلى أقصى الجنوب من ولاية الوادي حيث يقع المثلث الحدودي الخطير الذي يربط بين الجزائر وتونس وليبيا، والذي يحتمل أن تحتمي فيه الجماعات الإرهابية التونسية في حالة فرارها من جبال الشعانبي باتجاه أقصى الجنوب التونسي.
وحسب مصادر من الحدود الشرقية بالمعبر الحدودي العيون بالطارف، فإنه رغم كثافة التمشيط والمراقبة الأمنية، فإن حركة الدخول والخروج للأجانب والجزائريين عبر المعبر تسير بشكل طبيعي، وهو ما أكده أيضا عدد من التونسيين الذين يقصدون يوميا أسواق ولايات الشرق. كما أكدوا عدم ملاحظتهم أي تعقيدات في المراقبة الأمنية، بل أوضحوا أن الأمور تسير بشكل عادي على الحدود، مضيفين أن الجيش التونسي في الجهة المقابلة من الحدود الجزائرية يتواجد بكثافة، وهو ما يعني أن قوات الأمن التونسية تضرب طوقا أمنيا لمنع تسلل الإرهابيين التونسيين والحيلولة دون فرارهم نحو الحدود الجزائرية.

مخطط لنقل الفوضى من ليبيا إلى الجزائر عبر تونس


مخطط لنقل الفوضى من ليبيا إلى الجزائر عبر تونس


مخطط لنقل الفوضى من ليبيا إلى الجزائر عبر تونس
القوات التونسية ترفع من تعدادها على الحدود الجنوبية بعد تبادل معلومات استخبارية مع الجزائر؛ لصد أي محاولة إرهابية.
حذرت الجزائر من محاولة جماعات إرهابية في ليبيا الدخول إلى تونس بالقوة، فرارا من قصف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لمعاقل التنظيمات الإرهابية والمسلحة التابعة لتنظيم القاعدة
الجزائر رصدت تحركات كثيفة لعناصر إرهابية مدججة بأسلحة ثقيلة على الحدود الجنوبية لتونس والجزائر.
وأوضح المصدر أن معلومات مؤكدة تحصلت عليها الاستخبارات الجزائرية والغربية، تفيد بعزم تنظيمات إرهابية شن عدوان على جنوب تونس، وإحداث فوضى تسمح بتسلل العناصر الإرهابية؛ في إطار مخطط إرهابي يهدف إلى نقل الصراع والفوضى إلى تونس ومنه إلى الجزائر.
وتابع المتحدث أن القوات التونسية رفعت من تعدادها على الحدود الجنوبية بعد تبادل معلومات مع الجزائر، لصد أي محاولة إرهابية، وأبرز أن التنظيمات التي تتحرك بالمثلث الحدودي يتزعمها الإرهابي الجزائري مختار بلمختار، والتونسي أبو عياض، فيما تبقى عناصر تنظيم أنصار الشريعة الليبي في مواجهة قوات حفتر.
المعلومات التي تحصلت عليها الجزائر، تشير إلى أن الأيام القادمة ستكون صعبة على دول المنطقة، خاصة على الجزائر وتونس باعتبار أن التنظيمات الإرهابية خاصة “المرابطون” و”القاعدة” في بلاد المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة التونسي، يضعون البلدين كهدفين رئيسيين، لتحقيق الإمارة الإسلامية المزعومة في شمال إفريقيا، مبرزا أن انسحاب القوات العسكرية الليبية من مراكز الحدود مع تونس إحدى أهم بوادر التحضير للمخطط

في الذكرى 49 لوفاته : البشير الابراهيمي يتحدث عن نفسه


في الذكرى 49 لوفاته :  البشير الابراهيمي  يتحدث عن  نفسه  

في ذكرى وفاته :  البشير الابراهيمي  يتحدث عن  نفسه
الشيخ العلامة أمير البيان  : محمد البشير الابراهيمي
1- ولدت عند طلوع الشمس من يوم الخميس الثالث عشر من شهر شوال عام 1306هـ, الموفق للرابع عشر من شهر يونيو سنة 1889م.
2- حفظت القرآن ومتون العلم الكبيرة وأنا ابن تسع سنين, وتلقيت علوم الدين والعربية في بيت أسرتي على عمي القائم بتربيتي الشيخ محمد المكي الإبراهيمي وكان علامة زمانه في العلوم العربية.
3- مات عمي وأنا ابن أربع عشرة سنة, بعد أن أجازني في العلوم التي تلقيتها عليه.
4- وهبني الله حافظة خارقة, وذاكرة عجيبة تشهدان بصدق ما يحكى عن السلف وكانتا معينتين لي في تحصيل العلم في هذا السن.
5- بعد موت عمي خلفته في إلقاء الدروس على تلامذته وغيرهم إلى أن جاوزت العشرين سنة.
6- بيتنا عريق في العلم خرج منه جماعة أفذاذ في علوم الدين والعربية في الخمسة قرون الأخيرة, بعد انحطاط عواصم العلم الشهيرة في المغرب.
7- رحلت إلى المدينة أنا ووالدي مهاجرين, فرارًا من الاستعمار الفرنسي, فكنت من مدرسي الحرم النبوي الشريف, وتلقيت فيها علم التفسير, وعلم الحديث, رواية ودراية, وعلم الرجال وأنساب العرب, ومكثت في المدينة المنورة قريبًا من ست سنين, ثم انتقلنا إلى دمشق في أثناء الحرب العالمية الأولى فكنت من أساتذة العربية في المدرسة السلطانية بها مدة سنتين, في عهد حكومة الاستقلال العربي.
8- بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى رجعت إلى بلدي بالجزائر, وبقيت بها أنشر العلم في فترات متقطعة إلى سنة 1931 ميلادية, وكنت أحد اثنين يرجع لهما الفضل في تكوين جمعية العلماء أنا وعبد الحميد بن باديس, وكنت في طليعة العاملين على إحياء العلوم الدينية والعربية بالجزائر من الابتدائية إلى العالية, وكنت أبرز المشيدين لأربعمائة مدرسة في مدن القطر الجزائري وقراه, وفي طليعة المجاهدين في سبيل الإصلاح الديني وحرب التدجيل والابتداع في الدين وبث الوعي الوطني, وتصحيح الموازين الفكرية والعقلية في نفوس أفراد الشعب الجزائري.
9- بعد ظهور جمعية العلماء للوجود انغمست في أعمالها وتشكيلاتها وانقطعت إلى العلم وتأسيس مدارس ووضع برامجه, وكيلا لها في حياة ابن باديس ورئيسًا لها بعد موته على ما هو مفصل في الخلاصة, وفي سنة 1952 ميلادية رحلت إلى الشرق بتكليف من جمعيتي, وكان الباعث على هذه الرحلة أمرين :
الأول : السعي لدى الحكومات العربية لتقبل لنا بعثات من أبناء الجزائر.
الثاني : مخاطبة حكومات العرب والمسلمين في إعانتنا ماليًّا حتى تستطيع الجمعية أن تواصل أعمالها بقوّة, لأن الميدان اتسع أمامها, والشعب الجزائري محدود القوّة المالية, إذا لم يعنّا إخواننا فربما تنتكس حركتنا, وهذا ما ينتظره الاستعمار لنا”.
” وقد قدمت مصر ثم زرت باكستان والعراق وسوريا والحجاز. فأما قبول البعثات فقد حصلت فيه على الغرض, وأما الإعانة بالمال فقد كانت طفيفة, وقامت الثورة الجزائرية المباركة سنة 1954, واستفحل أمرها فانقطعت مكرهًا عن زيارة الجزائر.
10- تركت مسودات مؤلفاتي كلها بالجزائر ولم أصحبها معي لتطبع أو يطبع بعضها هنا كما كنت آمل, لأني لم أشأ أن أخلط عملاً عموميًّا للجزائر بعمل شخصي لنفسي.
وأنا أرجو للثورة الجزائرية التي شاركت في التمهيد لها وتهيئة أسبابها ختامًا جميلاً تنال به الجزائر حريتها واستقلالها”.
نفعنا الله بما علَّمنا وبما علَّمْناه إنه مجازي العالمين المخلصين.


المصدر :
آثار الإمام الإبراهيمي

تغطية قناة نوميديا نيوز للملتقى الوطني الأول فلسفة التربية عند العلامة الشيخ البشير الابراهيمي


تغطية قناة نوميديا نيوز للملتقى الوطني الأول فلسفة التربية عند العلامة الشيخ البشير الابراهيمي ، محمد الصادق بلام ،أمين الزاوي ،اليامين بن تومي بشير ربوح ،مدينة رأس الوادي

الجيش الجزائري يفجّر ممراً أرضياً سرّي بالحدود مع ليبيا


الجيش الجزائري يفجّر ممراً أرضياً سرّي بالحدود مع ليبيا

ويحدّد 15 نقطة عسكرية

تقرير استخباراتي يحذّر من الزحف الميّت لـ12 فصيلة من المليشيات لواد أوال
دفع الوضع الأمني بالأقاليم الليبية على قوات الجيش الوطني الشعبي إلى استنفار جميع وحداتها الخاصة والمتخصصة في التّصدي للتوغلات المسلحة، التي تسعى لضرب الاستقرار الداخلي.
أقدمت، مساء أول أمس، مصالح الجيش الوطني الشعبي المدعومة بثلاث مروحيات حربية على تفجير ممر أرضي سرّي تابع للجماعات الإرهابية المسلحة، والذي يربط ما بين منطقتي بكاس ببلدية الدبداب بولاية إيليزي وواد أوال بمدينة غدامس الليبية،وكان الممر يستغل لنقل شحنات الوقود والسلاح والمتفجرات وأموال التبرعات، ويبلغ طوله 20 كلم، ويعتقد أن عملية إنجازه أشرف عليها مهربون من منطقة عين قزام بتمنراست من خلال استغلالهم للأفارقة، مثلما أفاد به مسلحون، تم توقيفهم ليلة الجمعة إلى السبت بمنطقة بكاس، التي تعد نقطة الفصل في التماس الحدود بين البلدان المذكوران، وأفاد التحقيق معهما أن مليشيات ليبية مسلحة تمتلك أسلحة متطورة وزعها عليها الناتو خلال الانتفاضة المناهضة لنظام العقيد الليبي الراحل الزعيم معمر القذافي، و باتت ترابط على مرمى حجر وبالتحديد في الجبال الخلفية لمدن طارات والدبداب وجانت وتين الكوم بولاية إيليزي، يحدث هذا في وقت حذر تقرير استخباراتي 48ساعة بعد غلق السفارة الجزائرية بدولة ليبيا، من خطورة ما وصفته أجهزة الاستعلامات العسكرية بالزحف الميت لـ12فصيلة موالية لمليشيات التسلح والتمويل والدعم والإسناد، التي تسعى لتأجيج الوضع المحتقن بمناطق الدرج وغات والبركات وغدامس والدرج بليبيا، التي تعيش حالة انفلات أمني وصفتهذات الجهات بالسابقة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار دول الساحل الإفريقي عموما ومنطقة المغرب العربي، بما فيها الجزائر على وجه الخصوص، وعلى صعيد آخر ناشدت المئات من العائلات القاطنة بالمناطق الليبية السالفة الذكر في اتصالات هاتفية مع أقاربهاداخل التراب الوطني من أجل مراسلة السلطات العليا بالبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بصفته وزير الدفاع الوطني وقائد أعلى للقوات المسلحة للطلب منه بإرسال بعثات أمنية لحماية ما يزيد عن 1900 جزائري، غالبيتهم طوارق يقطنون بمناطق ليبية من أجل البحث عن لقمة العيش، حسبما جاء على لسان محدثينا الساخطين من الصمت المطبق من طرف السلطات الوصية التي تجاهلت مصير رعاياها، بعدما سخرت قوات هائلة، تحسبا لأي طارئ قد يلحق بسفير الجزائر بليبيا، من جهتها أبلغت وزارة الدفاع الوطني نظيرتها الليبية أن الجزائر استحدثت 15 نقطة عسكرية مغلقة في أجزاء التماس مشتركة معالمنطقة سالفة الذكر .