الشرطة الجزائرية ترافق الخضر في البرازيل


الشرطة الجزائرية ترافق الخضر في البرازيل

الشرطة الجزائرية 
أكدت الشرطة الجزائرية أنها ستقوم بتأمين مقر إقامة الخضر خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق الشهر المقبل ، داعية المناصرين إلى الالتزام بالروح الرياضية وتمثيل الجزائر أفضل تمثيل. وكشف المراقب عيسى نايلي ، مدير الأمن العمومي بجهاز الشرطة في تصريحات للصحفيين، عن تجنيد إطار لقيادة فريق من تسعة أفراد من الشرطة لتأمين إقامة المنتخب الوطني خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم بالبرازيل. ويقيم “الخضر” بمنطقة سوروكابا التي تقع على مسافة 100 كيلومتر عن مدينة ساوباولو ، علما بأنهم يلعبون ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. وأعلن نايلي عن تعيين مرافقين لمشجعي المنتخب إلى البرازيل من خلال دمجهم في التشكيل الأمني الذي سخره البلد المنظم. و أضاف أن هذه المبادرة ستساهم في حماية والتكفل بكل ما قد ينجم عن هذا التنقل للمشجعين ، داعيا إياهم إلى “الالتزام بالروح الرياضية وتمثيل الجزائر أفضل تمثيل”. .

الجزائر تراقب حدودها البحريـة لمنع تهريب السـلاح تحذيرات من دعم المسلحين في ليبيا


الجزائر تراقب حدودها البحريـة لمنع تهريب السـلاح
تحذيرات من دعم المسلحين في ليبيا..


كشفت مصادر مطلعة، أن الجزائر جنّدت قواتها لتشديد الرقابة على حدودها البحرية، خشية أن تستخدمها التنظيمات المسلحة لنقل السلاح إلى التراب الوطني، خصوصا بعدما شددت الرقابة على الحدود البرية وأغلقت عليها جميع المنافذ. ونشرت مواقع إعلامية، أن الوضع في ليبيا بات يثير مخاوف دول الساحل، مما جعل العديد منها يلجأ إلى غلق حدوده معها خشية دخول العناصر الإرهابية أو تسريب السلاح، في وقت اتخذت العديد من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط بما فيها الجزائر، قرارات بتشديد الرقابة على الحدود البحرية، والأقاليم المشتركة، وذلك لمنع تزويد التنظيمات المسلحة في ليبيا بالسلاح أو المال عن طريق البحر، بعد فرض الخناق عليها برا، إلى جانب تفادي تسريب السلاح من ليبيا إلى دول الحوار، في إطار مخططات القاعدة والتنظيمات المسلحة الأخرى، للسيطرة على المنطقة بأكملها، وأشارت إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، يغذي الحركات المسلحة، ويوفر لها الجو المناسب للتنقل بحرية وعقد صفقات السلاح مع جبهات مختلفة، مما ينذر بسيناريو خطير في المرحلة القادمة.
وألغت الخطوط الجوية الجزائرية، 3 رحلات كانت مبرمجة إلى ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية المتهدورة على أن يتم دراسة ما إن كان القرار سيستمر أو يستأنف نشاط الرحلات الجوية بعد ذلك. أكد رئيس المدير العام لمؤسسة تسيير هياكل ومصالح مطار الجزائر الدولي، الطاهر علاش، في اتصال هاتفي مع “البلاد”، أن الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية قررت إلغاء جميع رحلاتها الجوية، مضيفا أن هذا القرار جاء نظرا إلى الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا ومع زيادة المخاوف من انتقال عدوى الاشتباكات الدامية إلى مدينة طرابلس، التي يتم حاليا تغطية الرحلات الجوية للخطوط الجوية الجزائرية نحوها بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي السبت والثلاثاء، انطلاقا من مطار هواراي بومدين.
وأضاف الطاهر علاش، أن هذا الإجراء الوقائي من شأنه ضمان سلامة المسافرين المتجهين نحو ليبيا في مثل هذه الظروف الخطيرة، حيث تم بموجب القرار إلغاء 3 رحلات كانت مبرمجة، موضحا أن هذا القرار سيتم إعادة النظر فيه بعد انتهاء فترة الرحلات المبرمجة وسيتخذ قرار ثان سواء بتمديد هذا الإجراء ومواصلة تجميد الرحلات نحو ليبيا أو استئناف نشاط الخطوط الجوية الجزائرية باتجاه ليبيا، كاشفا في ذات الوقت أن إلغاء هذه الرحلات لم يكبد الشركة خسائر مالية كبيرة، لاسيما أن سلامة المواطنين أهم.

رفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى على الحدود مخاوف من استغلال المسلحين للبوابة التونسية بعد إغلاقها مع ليبيا


رفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى على الحدود
مخاوف من استغلال المسلحين للبوابة التونسية بعد إغلاقها مع ليبيا..


.كشفت مصادر رفيعة ” أمس أن قيادة الجيش الوطني الشعبي نقلت 5 كتائب مدعومة ومجموعتي درك وطني قوامها أكثـر من 7 آلاف عسكري إلى الحدود المشتركة مع تونس، بالإضافة إلى وحدة طبية ميدانية تابعة لمصالح الصحة العسكرية في إطار المخاوف من استغلال الجماعات الإرهابية للبوابة التونسية للعبور نحو الجزائر بعد إغلاق الحدود مع ليبيا.
وأدخلت هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي حيز التنفيذ مخططا أمنيا جديدا لتشديد المراقبة على الحدود المشتركة مع الجمهورية التونسية. ويتضمن المخطط مراقبة جوية للممرات والمنافذ الحدودية بولايات الوادي والطارف وتونس وسوق أهراس، لمنع تسلل عناصر إرهابية وقادة ميليشيات ومواجهة عمليات تهريب أسلحة مهربة من ليبيا التي تعيش حالة فلتان أمني غير مسبوقة إلى الجزائر عبر تونس، بالإضافة إلى تسلل عناصر إرهابية.
وحذّرت تقارير أمنية من تهريب كميات من الأسلحة والذخائر التي تم توزيعها في ليبيا، في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى الأسلحة المسروقة من طرف ميليشيات مسلحة من معسكرات وثكنات القوات المسلحة الليبية.
ويتضمن المخطط الأمني، حسب مصدر عليم، التعامل مع فرضية مجموعات مسلحة من ليبيا قد تفر إلى تونس نحو الجزائر بأسلحتها، والتعامل مع هجرة جماعية لمواطنين من هذا البلد نحو الجزائر التي أقدمت على إغلاق حدودها مع ليبيا قبل يومين. ودعمت قيادة الدرك الوطني وحداتها العاملة في أقصى الحدود الشرقية بقوات إضافية، نقلت في الأيام الأخيرة، ونشرت قيادة الناحية العسكرية الخامسة 7 آلاف جندي ودركي وعنصر دعم لوجيستي وطبي، في الحدود الشرقية المتاخمة للجمهورية التونسية، بالإضافة إلى قوات جوية لمتابعة التحركات في الممرات الحدودية والصحراوية. وأكدت مصادر أمنية أن عمليات المراقبة شملت كل النقاط الحدودية الحساسة، بما فيها النقاط والثغرات التي اعتاد أن يسلكها مهربو الوقود والمخدرات، انطلاقا من أقصى حدود بلدية بني قشة ناحية ولاية تبسة، مرورا ببلدية الطالب العربي وانتهاء بأقصى حدود بلدية دوار الماء، ناحية ولاية ورڤلة، حيث تسبب ذلك في شلّ نشاط جماعات التهريب هذه الأيام. كما امتدت المراقبة الأرضية والجوية إلى غاية بلدية البرمة إلى أقصى الجنوب من ولاية الوادي حيث يقع المثلث الحدودي الخطير الذي يربط بين الجزائر وتونس وليبيا، والذي يحتمل أن تحتمي فيه الجماعات الإرهابية التونسية في حالة فرارها من جبال الشعانبي باتجاه أقصى الجنوب التونسي.
وحسب مصادر من الحدود الشرقية بالمعبر الحدودي العيون بالطارف، فإنه رغم كثافة التمشيط والمراقبة الأمنية، فإن حركة الدخول والخروج للأجانب والجزائريين عبر المعبر تسير بشكل طبيعي، وهو ما أكده أيضا عدد من التونسيين الذين يقصدون يوميا أسواق ولايات الشرق. كما أكدوا عدم ملاحظتهم أي تعقيدات في المراقبة الأمنية، بل أوضحوا أن الأمور تسير بشكل عادي على الحدود، مضيفين أن الجيش التونسي في الجهة المقابلة من الحدود الجزائرية يتواجد بكثافة، وهو ما يعني أن قوات الأمن التونسية تضرب طوقا أمنيا لمنع تسلل الإرهابيين التونسيين والحيلولة دون فرارهم نحو الحدود الجزائرية.

مخطط لنقل الفوضى من ليبيا إلى الجزائر عبر تونس


مخطط لنقل الفوضى من ليبيا إلى الجزائر عبر تونس


مخطط لنقل الفوضى من ليبيا إلى الجزائر عبر تونس
القوات التونسية ترفع من تعدادها على الحدود الجنوبية بعد تبادل معلومات استخبارية مع الجزائر؛ لصد أي محاولة إرهابية.
حذرت الجزائر من محاولة جماعات إرهابية في ليبيا الدخول إلى تونس بالقوة، فرارا من قصف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لمعاقل التنظيمات الإرهابية والمسلحة التابعة لتنظيم القاعدة
الجزائر رصدت تحركات كثيفة لعناصر إرهابية مدججة بأسلحة ثقيلة على الحدود الجنوبية لتونس والجزائر.
وأوضح المصدر أن معلومات مؤكدة تحصلت عليها الاستخبارات الجزائرية والغربية، تفيد بعزم تنظيمات إرهابية شن عدوان على جنوب تونس، وإحداث فوضى تسمح بتسلل العناصر الإرهابية؛ في إطار مخطط إرهابي يهدف إلى نقل الصراع والفوضى إلى تونس ومنه إلى الجزائر.
وتابع المتحدث أن القوات التونسية رفعت من تعدادها على الحدود الجنوبية بعد تبادل معلومات مع الجزائر، لصد أي محاولة إرهابية، وأبرز أن التنظيمات التي تتحرك بالمثلث الحدودي يتزعمها الإرهابي الجزائري مختار بلمختار، والتونسي أبو عياض، فيما تبقى عناصر تنظيم أنصار الشريعة الليبي في مواجهة قوات حفتر.
المعلومات التي تحصلت عليها الجزائر، تشير إلى أن الأيام القادمة ستكون صعبة على دول المنطقة، خاصة على الجزائر وتونس باعتبار أن التنظيمات الإرهابية خاصة “المرابطون” و”القاعدة” في بلاد المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة التونسي، يضعون البلدين كهدفين رئيسيين، لتحقيق الإمارة الإسلامية المزعومة في شمال إفريقيا، مبرزا أن انسحاب القوات العسكرية الليبية من مراكز الحدود مع تونس إحدى أهم بوادر التحضير للمخطط

في الذكرى 49 لوفاته : البشير الابراهيمي يتحدث عن نفسه


في الذكرى 49 لوفاته :  البشير الابراهيمي  يتحدث عن  نفسه  

في ذكرى وفاته :  البشير الابراهيمي  يتحدث عن  نفسه
الشيخ العلامة أمير البيان  : محمد البشير الابراهيمي
1- ولدت عند طلوع الشمس من يوم الخميس الثالث عشر من شهر شوال عام 1306هـ, الموفق للرابع عشر من شهر يونيو سنة 1889م.
2- حفظت القرآن ومتون العلم الكبيرة وأنا ابن تسع سنين, وتلقيت علوم الدين والعربية في بيت أسرتي على عمي القائم بتربيتي الشيخ محمد المكي الإبراهيمي وكان علامة زمانه في العلوم العربية.
3- مات عمي وأنا ابن أربع عشرة سنة, بعد أن أجازني في العلوم التي تلقيتها عليه.
4- وهبني الله حافظة خارقة, وذاكرة عجيبة تشهدان بصدق ما يحكى عن السلف وكانتا معينتين لي في تحصيل العلم في هذا السن.
5- بعد موت عمي خلفته في إلقاء الدروس على تلامذته وغيرهم إلى أن جاوزت العشرين سنة.
6- بيتنا عريق في العلم خرج منه جماعة أفذاذ في علوم الدين والعربية في الخمسة قرون الأخيرة, بعد انحطاط عواصم العلم الشهيرة في المغرب.
7- رحلت إلى المدينة أنا ووالدي مهاجرين, فرارًا من الاستعمار الفرنسي, فكنت من مدرسي الحرم النبوي الشريف, وتلقيت فيها علم التفسير, وعلم الحديث, رواية ودراية, وعلم الرجال وأنساب العرب, ومكثت في المدينة المنورة قريبًا من ست سنين, ثم انتقلنا إلى دمشق في أثناء الحرب العالمية الأولى فكنت من أساتذة العربية في المدرسة السلطانية بها مدة سنتين, في عهد حكومة الاستقلال العربي.
8- بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى رجعت إلى بلدي بالجزائر, وبقيت بها أنشر العلم في فترات متقطعة إلى سنة 1931 ميلادية, وكنت أحد اثنين يرجع لهما الفضل في تكوين جمعية العلماء أنا وعبد الحميد بن باديس, وكنت في طليعة العاملين على إحياء العلوم الدينية والعربية بالجزائر من الابتدائية إلى العالية, وكنت أبرز المشيدين لأربعمائة مدرسة في مدن القطر الجزائري وقراه, وفي طليعة المجاهدين في سبيل الإصلاح الديني وحرب التدجيل والابتداع في الدين وبث الوعي الوطني, وتصحيح الموازين الفكرية والعقلية في نفوس أفراد الشعب الجزائري.
9- بعد ظهور جمعية العلماء للوجود انغمست في أعمالها وتشكيلاتها وانقطعت إلى العلم وتأسيس مدارس ووضع برامجه, وكيلا لها في حياة ابن باديس ورئيسًا لها بعد موته على ما هو مفصل في الخلاصة, وفي سنة 1952 ميلادية رحلت إلى الشرق بتكليف من جمعيتي, وكان الباعث على هذه الرحلة أمرين :
الأول : السعي لدى الحكومات العربية لتقبل لنا بعثات من أبناء الجزائر.
الثاني : مخاطبة حكومات العرب والمسلمين في إعانتنا ماليًّا حتى تستطيع الجمعية أن تواصل أعمالها بقوّة, لأن الميدان اتسع أمامها, والشعب الجزائري محدود القوّة المالية, إذا لم يعنّا إخواننا فربما تنتكس حركتنا, وهذا ما ينتظره الاستعمار لنا”.
” وقد قدمت مصر ثم زرت باكستان والعراق وسوريا والحجاز. فأما قبول البعثات فقد حصلت فيه على الغرض, وأما الإعانة بالمال فقد كانت طفيفة, وقامت الثورة الجزائرية المباركة سنة 1954, واستفحل أمرها فانقطعت مكرهًا عن زيارة الجزائر.
10- تركت مسودات مؤلفاتي كلها بالجزائر ولم أصحبها معي لتطبع أو يطبع بعضها هنا كما كنت آمل, لأني لم أشأ أن أخلط عملاً عموميًّا للجزائر بعمل شخصي لنفسي.
وأنا أرجو للثورة الجزائرية التي شاركت في التمهيد لها وتهيئة أسبابها ختامًا جميلاً تنال به الجزائر حريتها واستقلالها”.
نفعنا الله بما علَّمنا وبما علَّمْناه إنه مجازي العالمين المخلصين.


المصدر :
آثار الإمام الإبراهيمي

الجيش الجزائري يفجّر ممراً أرضياً سرّي بالحدود مع ليبيا


الجيش الجزائري يفجّر ممراً أرضياً سرّي بالحدود مع ليبيا

ويحدّد 15 نقطة عسكرية

تقرير استخباراتي يحذّر من الزحف الميّت لـ12 فصيلة من المليشيات لواد أوال
دفع الوضع الأمني بالأقاليم الليبية على قوات الجيش الوطني الشعبي إلى استنفار جميع وحداتها الخاصة والمتخصصة في التّصدي للتوغلات المسلحة، التي تسعى لضرب الاستقرار الداخلي.
أقدمت، مساء أول أمس، مصالح الجيش الوطني الشعبي المدعومة بثلاث مروحيات حربية على تفجير ممر أرضي سرّي تابع للجماعات الإرهابية المسلحة، والذي يربط ما بين منطقتي بكاس ببلدية الدبداب بولاية إيليزي وواد أوال بمدينة غدامس الليبية،وكان الممر يستغل لنقل شحنات الوقود والسلاح والمتفجرات وأموال التبرعات، ويبلغ طوله 20 كلم، ويعتقد أن عملية إنجازه أشرف عليها مهربون من منطقة عين قزام بتمنراست من خلال استغلالهم للأفارقة، مثلما أفاد به مسلحون، تم توقيفهم ليلة الجمعة إلى السبت بمنطقة بكاس، التي تعد نقطة الفصل في التماس الحدود بين البلدان المذكوران، وأفاد التحقيق معهما أن مليشيات ليبية مسلحة تمتلك أسلحة متطورة وزعها عليها الناتو خلال الانتفاضة المناهضة لنظام العقيد الليبي الراحل الزعيم معمر القذافي، و باتت ترابط على مرمى حجر وبالتحديد في الجبال الخلفية لمدن طارات والدبداب وجانت وتين الكوم بولاية إيليزي، يحدث هذا في وقت حذر تقرير استخباراتي 48ساعة بعد غلق السفارة الجزائرية بدولة ليبيا، من خطورة ما وصفته أجهزة الاستعلامات العسكرية بالزحف الميت لـ12فصيلة موالية لمليشيات التسلح والتمويل والدعم والإسناد، التي تسعى لتأجيج الوضع المحتقن بمناطق الدرج وغات والبركات وغدامس والدرج بليبيا، التي تعيش حالة انفلات أمني وصفتهذات الجهات بالسابقة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار دول الساحل الإفريقي عموما ومنطقة المغرب العربي، بما فيها الجزائر على وجه الخصوص، وعلى صعيد آخر ناشدت المئات من العائلات القاطنة بالمناطق الليبية السالفة الذكر في اتصالات هاتفية مع أقاربهاداخل التراب الوطني من أجل مراسلة السلطات العليا بالبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بصفته وزير الدفاع الوطني وقائد أعلى للقوات المسلحة للطلب منه بإرسال بعثات أمنية لحماية ما يزيد عن 1900 جزائري، غالبيتهم طوارق يقطنون بمناطق ليبية من أجل البحث عن لقمة العيش، حسبما جاء على لسان محدثينا الساخطين من الصمت المطبق من طرف السلطات الوصية التي تجاهلت مصير رعاياها، بعدما سخرت قوات هائلة، تحسبا لأي طارئ قد يلحق بسفير الجزائر بليبيا، من جهتها أبلغت وزارة الدفاع الوطني نظيرتها الليبية أن الجزائر استحدثت 15 نقطة عسكرية مغلقة في أجزاء التماس مشتركة معالمنطقة سالفة الذكر .

المارينز في المتوسط بانتظار أوامر التدخل في ليبيا


المارينز في المتوسط بانتظار أوامر التدخل في ليبيا


اعلنت وزارة الدفاع الأميركية، (البنتاغون)، أنها نقلت حوالي 200 جندي من مشاة البحرية (المارينز) من قاعدتهم بأسبانيا إلى جزيرة صقلية الإيطالية، يوم الاربعاء الفارط بسبب “بواعث قلق بشأن الاضطرابات في شمال أفريقيا”.
وان التدخل الأميركي أضحى شبه مؤكد رغم ضبابية الوضع الميداني في ليبيا، تاكيدا أن البلاد اليوم ‘تبدو فاقدة لسيادتها’ و قد جاء التحرك الأميركي الجديد في ظل حالة من الانفلات الأمني بليبيا، فضلا عن سيطرة ميليشيات مسلحة على مواقع حساسة بالبلاد، ولجوئها إلى اختطاف الدبلوماسيين لمقايضتهم بمعتقلين متشددين لدى دول مثل الأردن وتونس، و مؤخرا الجزائر وهناك تخوفات في واشنطن من إمكانية استهداف السفارة الأميركية مجددا

تحرير السفير الجزائري في ليبيا في ضرف 4 ساعات من اختاطفه ووصوله الى أرض الوطن


تحرير السفير الجزائري في ليبيا في ضرف 4 ساعات من اختاطفه ووصوله الى أرض الوطن

عبد الحميد أبو زاهر 
أكدت مصادر مؤكدة أن السفير الجزائري في ليبا عبد الحميد أبو زاهر قد تم تحريره بعد اختطافه على يد عناصر مسلحة.
أكدت مصادر أن السفير الجزائري في العاصمة الليبية طرابلس عبد الحميد بوزاهر قد تم تحريره من الجماعة التي اختطفته أمس ، و عاد سالما اليوم الى أرض الوطن . و تأتي محاولة الخطف بعد ايام قليلة من اطلاق سراح السفير الأردني فواز العيطان مقابل اطلاق سجين ليبي متشدد في السجون الأردنية ، و هو ما رأى فيه الكثير من المراقبين رضوخا لمطالب الميليشيات ، رأى فيه الكثير من المراقبين أنه سيجعل جميع الدبلوماسيين الذين يعملون في ليبيا هدفا مغريا للمليشيات والجماعات المسلحة الكثيرة والمنتشرة على مساحات واسعة من البلاد، من أجل إطلاق عناصرها المسجونين داخل البلاد وخارجها، وحتى للحصول على فديات مالية.
وهو الخطر الذي تزيد حدته مع حالة الفراغ الأمني الرهيب، حيث لم تأمن حتى أعلى مؤسسات البلاد من سيطرة المليشيات وعلى رأسها المؤتمر الوطني العام الذي يعد أعلى هيئة منتخبة منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، كما يوجد في سوابق الفوضى الأمنية في ليبيا أيضا خطف رئيس الوزراء السابق علي زيدان من أحد الفنادق الكبرى وسط طرابلس واقتيد الى مكان مجهول، ليرجعه خاطفوه بعد تدخل جهات قبلية.

الجزائر رفضت طلبا أمريكا يقضي بإقامة قاعدة عسكرية على أراضيها


الجزائر رفضت طلبا أمريكا يقضي بإقامة قاعدة عسكرية على أراضيها
الجزائر رفضت طلبا أمريكا يقضي بإقامة قاعدة عسكرية على أراضيها
رفضت الحكومة الجزائرية رفضا مطلقا طلبا امريكيا باقامة قاعدة امريكية لطائرات بدون طيار (درونز) في مناطقها الجنوبية..
رفضت الحكومة الجزائرية رفضا مطلقا طلبا امريكيا باقامة قاعدة امريكية لطائرات بدون طيار (درونز) في مناطقها الجنوبية، بحسب ما ذكرت صحيفة “راي اليوم” التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي الشهير عبد الباري عطوان نقلا عن مصادر دبلوماسية موثوقة في واشنطن.
وقالت المصادر نفسها ان جون كيري وزير الخارجية الامريكي ناقش مع السلطات الجزائرية خطر وجود الجماعات الاسلامية المتشددة التابعة لتنظيم “القاعدة” في منطقة الصحراء والساحل والمثلث الذي يقع على الحدود المالية الجزائرية الموريتانية، خاصة انصار الشريعة وكتائب مختار بلمختار التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، واقترح اقامة قاعدة امريكية كأحد الاجراءات الضرورية لمواجهة هذا الخطر، ولكن السلطات الجزائرية لم تتحمس لهذا الطلب، فردت الادارة الامريكية برفض طلب جزائري بشراء صفقة طائرات بدون طيار.
واكد السفير الامريكي لدى الجزائر هنري انشر هذا الرفض في حديث ادلى به للموقع الالكتروني “كل شيء عن الجزائر” عندما قال ان “بلاده ترفض تزويد الجزائر بطائرات “هجومية” بدون طيار، طبقا لعقيدتها التي تمنع توريد هذا النوع من الاسلحة لدول اخرى ولكنها تدرس بيع طائرات من هذا النوع اي “درونز″ ولكن “غير هجومية”، وان مفاوضات مستمرة بين البلدين في هذا الشأن.

الجزائر.. قِبلة الباحثين عن «الحل الأمني» لـ «غول» الإرهاب


الجزائر.. قِبلة الباحثين عن «الحل الأمني» لـ «غول» الإرهاب
الجزائر.. قِبلة الباحثين عن «الحل الأمني» لـ «غول» الإرهاب

تركض، مؤخرا، العديد من الدول التي تعرف انفلاتا وتوترا أمنيا داخليا لاستنساخ تجربة الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، ما حوّل الجزائر في الشهور الأخيرة إلى قبلة الباحثين عن الحلّ الأمني لاستئصال ظاهرة الإرهاب، بعد أن شكّلت في سنوات السبعينات قِبلة حركات التحرّر.

عرفت الجزائر في المدّة الأخيرة إنزالا غير مسبوق وتقرّب لافتا من قبل عدّة دول يجتاحها الإرهاب، سعيا منها إلى الاستفادة من التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب، وإن كانت الجزائر قد فتحت أبواب مؤسستها الأمنية أمام دول كتونس وليبيا، من أجل تدريب عناصر من الدرك بالنسبة إلى الأولى، وعناصر من الشرطة والجيش بالنسبة إلى الثانية متخصّصة في التّصدي للإرهاب، فيما أعربت العراق عن نيتها من أجل إيفاد عناصر من قوات أمنها للتدرب في الجزائر، فإنّ الدور الجزائري في الحلّ الأمني الذي تبحث عليه دول كتونس ليبيا، مصر، سوريا ومالي، بات أكثر من محوري، وبدأت بالفعل أولى بذرات استنساخ تجربة الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب بهاته الدّول تبرز، دون حديث عن تطوّر الدعم اللوجستي الجزائري لتونس، على خلاف باقي الدول المنهكة من الإرهاب إلى دعم مالي، بالموازاة مع دعم لوجستي مرتبط بالحلّ الأمني، أين عاد رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة إلى بلده من زيارته الأخيرة للجزائر، محمّلا بمساعدات مالية بلغت ربع مليار دولار، كمساعدة من الجزائر في إعادة إعمار تونس المنهارة بسبب الأزمة الأمنية، وتهديد الجماعات الإرهابية الناشئة، وإن كانت بلدان كتونس، مصر وسوريا التي تنهل الآن من التجربة الأمنية الجزائرية في مكافحة الإرهاب تتقاطع فيها بعض مشاهد الإرهاب بها مع عدّة فصول من مسلسل الإرهاب في التسعينات، فإنّ التجربة الأمنية الجزائرية جعلت الاتحاد الإفريقي يدعوا إلى تطبيق تجربة الجيش الوطني الشعبي في مالي لشلّ خطر الحركات المسلّحة، وكان الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي المكلف بالتعاون في مكافحة الإرهاب، ومدير المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب فرانسيسكو مادير، قد صرّح أن التجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب يمكن تطبيقها في مالي، وقال «الجزائر تلعب دورا محوريا في تسوية الأزمة، بحيث يمكن تطبيق تجربتها في مجال مكافحة الإرهاب في مالي»، مشيرا إلى أنّ إستراتيجية الجزائر للقضاء على العناصر الإرهابية المتمثّلة في العمل مع السكان بشكل وطيد هي مربط الفرس في دحر الإرهاب، وهو تجربة شرعت بالفعل في استنساخه العراق وسوريا، أين ظهرت بالأنبار العراقية تجربة «الصحوة» أو ما يقابلها في الجزائر «قوات الدفاع الذاتي»، و»الصحوة» التي بلغ عدد عناصرها في 2008 نحو 100 ألف عنصر، إذ ألحقت هزائم بالحركات المسلحة والإرهابية بالعراق، وعلى رأسها ما يسمى «دولة العراق الإسلامية»، أما في سوريا فزيادة عن قوات الدفاع الذاتي، وتجربة المصالحة الوطنية التي استحدثت لها خصيصا وزارة المصالحة الوطنية السورية تمكّن الجيش السوري في استنساخ للتجربة الجزائرية في تفكيك الجماعات الإرهابية واختراق «الجيا»، من اختراق التنظيم الإرهابي «داعش»، ما مكّنه من توجيه ضربات موجعة للتنظيم…